يمكنك يا صديقي ان تنتشي بسيجارة او كأس نبيذ.
فيفرز هرمون الدوبامين و تحس بالسعادة التامة . العجيب ان بعض المخلوقات لا تحتاج
الى مخدر او منشظ لكي تتلدد و اعتبر نفسي نموذجا حيا .فقبل قليل كنت استمع لمقطع
موسيقي و في لحظة معينة احسست بشعور غريب فقمت باعادة تلك الجملة التي استشعر فيها
سمعي باللذة اكثر من 10 مرات و في كل مرة يغمرني احساس غريب . كما انني و السماعات صديقتان فهي لا تفارقني.في
كل مكان استغل اي فرصة كنت فيها لوحدي و اطلق لائحتي الموسيقية , فهي تجعلني اهرب
من العالم و ضجيجه . تجعلني انسى ما يدور حولي و افكر في شيء معين احب التفكير فيه
. و ان لاحظتم فهو نفس الشيء الذي يقوم به محتسي النبيذ فهو يشرب ليجمد الزمن و
يعيش تلك اللحظة باحساس من عالم اخر . و بعيدا عن الموسيقى ف فن الكتابة اعتبره
احد اهم المصادر التي انتشي بها في اي وقت . فعندما انتهي من كتابة اسطر فكأنني
اخرجت ابنا جديدا لهذا العالم . فالكتابة تجعلني اسرح في ابعاد لا منتهية و بدون
شروط . فلا احد يملي علي ما اكتب او يتحكم فيما اكتب . فانا التي تصنع البناء و
تفتخر به و ما اجمل الكتابة و الاستماع لتلك الرنات التي تجعلني اتحسس قدمي
الذبابة و ريش النعامة و الثانية فالثانية في الساعة . و تدغدغ كل شعرة في جسدي .
نعم انه ذلك الاحساس الذي تسعى لتكراره في كل مرة استشعره , و كل واحد فينا يجب
عليه ان يبحث عن مصدر سعادته . فربما يكون في اضحاك الاخرين . ربما ممارسة رياضة
معينة او الجلوس مع اناس معينيين , و لكن لكل شخص شيء معين شيء محدد يصل بك الى حد
الثمالة .فابحث عنه .
الأحد، 31 يناير 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)


0 التعليقات:
إرسال تعليق