عندما تشتعل تلك الجوهرة بالداخل بعدما ان
كانت منبوذة في صندوق قديم , عندمااا تعود للحياة كما كانت و تبدأ في الاشتعاال و
التوهج ثم الاشتعال و الاشتعال لكن بطريقة مختلفة عن الاولى فالاولى كانت مميتة و الثانية تشبه لدغة ثعبان مسموم لكنه لا يقتل , نعم لقد جعلت الجوهرة تشتعل ثم تشتعل ..فجأة
تحترق و تجعلك اسفل السافلين . احقر من كل حقير في هذا العالم الحقير . كانت تغنيك
بتواجدها لكنه كان خطأ منك ان تجعلها تشتعل ....خطأ فادحا جدا . و عندها ستتلذد يا
صديقي بطعم الفلفل الحار في اخر اقصى عرق ينبض في اصغر جزء من الجوهرة . تخيل معي
سمكه المتناهي الصغر حتى عين الآدمي لاتستطيع
تمييزه لكن سمه اقوى من كل سموم العناكب السوداء و الثعابين المجلجلة و حتى العقارب الصفراء .
جوهرتك
مختلفة كل الاختلاف عن الجواهر التي يتزينون بها , فئة منكم ستفهمني و ساقول لكم جواهرنا يا اصدقاء لا
تشبه ابدا ابدا ابدا تلك المنحوثة من عناصر عادية اعتدنا على رؤيتها . ولا يمكن ان
يراها اي شخص . هي متخفية وسط كم كبير من العوازل و انت فقط يمكنك ان تتحكم في من
يستطيع ان يلمحها , ف من استطاع ذلك عليه ان يتسلمها و الا ستشتعل في يديك لا في يديه,
و على ما يبدو فلقد اخدت نصيبي من شرارات النار المتناثرة و المبعثرة في كل مكان .
لن يفهمونا . قد نبدو كاننا اصبنا ب ضرب
من الجنون و لكن هم المجنونين و لان جواهرنا مختلفة لن تعترض لن تطلب النجدة لن
تصرخ بل ستحترق في صمت شديد.الأربعاء، 2 مارس 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)


0 التعليقات:
إرسال تعليق